٤ -
﴿لولا أن تداركه﴾ أدركه ﴿نعمة﴾
٥ -
﴿فاجتباه ربه﴾ بالنبوة ﴿فجعله من الصالحين﴾ الأنبياء
٥ -
﴿وَإِنْ يَكَاد الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ﴾ بِضَمِّ الْيَاء وبفتحها ﴿بِأَبْصَارِهِمْ﴾ يَنْظُرُونَ إلَيْك نَظَرًا شَدِيدًا يَكَاد أَنْ يَصْرَعك وَيُسْقِطك مِنْ مَكَانك ﴿لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْر﴾ الْقُرْآن ﴿وَيَقُولُونَ﴾ حَسَدًا ﴿إنَّهُ لَمَجْنُون﴾ بِسَبَبِ الْقُرْآن الَّذِي جَاءَ بِهِ
٥ -
﴿وَمَا هُوَ﴾ أَيْ الْقُرْآن ﴿إلَّا ذِكْر﴾ مَوْعِظَة ﴿لِلْعَالَمِينَ﴾ الْجِنّ وَالْإِنْس لَا يَحْدُث بِسَبَبِ جُنُون = ٦٩ سُورَة الْحَاقَّة
مَكِّيَّة وَآيَاتهَا اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ آيَة بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الْحَاقَّة﴾ الْقِيَامَة الَّتِي يَحِقّ فِيهَا مَا أُنْكِرَ مِنْ الْبَعْث وَالْحِسَاب وَالْجَزَاء أَوْ الْمُظْهِرَة لِذَلِكَ
﴿مَا الْحَاقَّة﴾ تَعْظِيم لِشَأْنِهَا وَهُوَ مُبْتَدَأ وَخَبَر الحاقة
﴿وَمَا أَدْرَاك﴾ أَعْلَمَك ﴿مَا الْحَاقَّة﴾ زِيَادَة تَعْظِيم لِشَأْنِهَا فَمَا الْأُولَى مُبْتَدَأ وَمَا بَعْدهَا خَبَره وَمَا الثَّانِيَة وَخَبَرهَا فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لأدرى
﴿كَذَّبَتْ ثَمُود وَعَاد بِالْقَارِعَةِ﴾ الْقِيَامَة لِأَنَّهَا تَقْرَع القلوب بأهوالها
﴿فَأَمَّا ثَمُود فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ﴾ بِالصَّيْحَةِ الْمُجَاوِزَة لِلْحَدِّ في الشدة


الصفحة التالية
Icon