١ -
﴿هَلْ أَتَاك﴾ يَا مُحَمَّد ﴿حَدِيث الْجُنُود﴾
١ -
﴿فِرْعَوْن وَثَمُود﴾ بَدَل مِنْ الْجُنُود وَاسْتُغْنِيَ بِذِكْرِ فِرْعَوْن عَنْ أَتْبَاعه وَحَدِيثهمْ أَنَّهُمْ أُهْلِكُوا بِكُفْرِهِمْ وَهَذَا تَنْبِيه لِمَنْ كَفَرَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآن لِيَتَّعِظُوا
١ -
﴿بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيب﴾ بِمَا ذُكِرَ
٢ -
﴿وَاَللَّه مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيط﴾ لَا عَاصِم لَهُمْ منه
٢ -
﴿بَلْ هُوَ قُرْآن مَجِيد﴾ عَظِيم
٢ -
﴿فِي لَوْح﴾ هُوَ فِي الْهَوَاء فَوْق السَّمَاء السَّابِعَة ﴿مَحْفُوظ﴾ بِالْجَرِّ مِنْ الشَّيَاطِين وَمِنْ تَغْيِير شَيْء مِنْهُ طُوله مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء قاله بن عباس رضي الله عنهما = ٨٦ سورة الطارق
﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِق﴾ أَصْله كُلّ آتٍ لَيْلًا وَمِنْهُ النُّجُوم لِطُلُوعِهَا لَيْلًا
﴿وَمَا أَدْرَاك﴾ أَعْلَمك ﴿مَا الطَّارِق﴾ مُبْتَدَأ وَخَبَر فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لَأَدْرَى وَمَا بَعْد مَا الْأُولَى خَبَرهَا وَفِيهِ تَعْظِيم لِشَأْنِ الطَّارِق الْمُفَسَّر بِمَا بَعْده هُوَ
﴿النَّجْم﴾ أَيْ الثُّرَيَّا أَوْ كُلّ نَجْم ﴿الثَّاقِب﴾ الْمُضِيء لِثَقْبِهِ الظَّلَام بِضَوْئِهِ وَجَوَاب الْقَسَم
﴿إِنْ كُلّ نَفْس لَمَا عَلَيْهَا حَافِظ﴾ بِتَخْفِيفِ مَا فَهِيَ مَزِيدَة وَإِنْ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف أَيْ إِنَّهُ وَاللَّام فَارِقَة وَبِتَشْدِيدِهَا فَإِنْ نَافِيَة وَلَمَا بِمَعْنَى إِلَّا وَالْحَافِظ مِنْ الْمَلَائِكَة يَحْفَظ عَمَلهَا مِنْ خَيْر وَشَرّ
﴿فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان﴾ نَظَر اِعْتِبَار ﴿مِمَّ خُلِقَ﴾ مِنْ أي شيء
جوابه ﴿خلق من ماء دافق﴾ ذِي اِنْدِفَاق مِنْ الرَّجُل وَالْمَرْأَة فِي رَحِمهَا
﴿يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب﴾ لِلرَّجُلِ ﴿وَالتَّرَائِب﴾ لِلْمَرْأَةِ وَهِيَ عِظَام الصَّدْر
﴿إِنَّهُ﴾ تَعَالَى ﴿عَلَى رَجْعه﴾ بَعْث الْإِنْسَان بَعْد مَوْته ﴿لَقَادِر﴾ فَإِذَا اِعْتَبَرَ أَصْله عَلِمَ أَنَّ الْقَادِر عَلَى ذَلِكَ قَادِر عَلَى بَعْثه
﴿يَوْم تُبْلَى﴾ تُخْتَبَر وَتُكْشَف ﴿السَّرَائِر﴾ ضَمَائِر الْقُلُوب في العقائد والنبات