٣ -
﴿وادخلى جنتي﴾ معهم = ٩٠ سورة البلد
﴿لَا﴾ زَائِدَة ﴿أُقْسِم بِهَذَا الْبَلَد﴾ مَكَّة
﴿وَأَنْتَ﴾ يَا مُحَمَّد ﴿حِلّ﴾ حَلَال ﴿بِهَذَا الْبَلَد﴾ بِأَنْ يَحِلّ لَك فَتُقَاتِل فِيهِ وَقَدْ أَنْجَزَ اللَّه لَهُ هَذَا الْوَعْد يَوْم الْفَتْح فَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض بَيْن الْمُقْسَم بِهِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ
﴿وَوَالِد﴾ أَيْ آدَم ﴿وَمَا وَلَدَ﴾ أَيْ ذُرِّيَّته وَمَا بِمَعْنَى مِنْ
﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان﴾ أَيْ الْجِنْس ﴿فِي كَبَد﴾ نَصَب وَشِدَّة يُكَابِد مَصَائِب الدُّنْيَا وَشَدَائِد الْآخِرَة
﴿أَيَحْسَبُ﴾ أَيَظُنُّ الْإِنْسَان قَوِيّ قُرَيْش وَهُوَ أَبُو الْأَشَدّ بْن كِلْدَة بِقُوَّتِهِ ﴿إنْ﴾ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف أَيْ أَنَّهُ ﴿لَنْ يَقْدِر عَلَيْهِ أَحَد﴾ وَاَللَّه قَادِر عَلَيْهِ
﴿يَقُول أَهْلَكْت﴾ عَلَى عَدَاوَة مُحَمَّد ﴿مَالًا لُبَدًا﴾ كَثِيرًا بَعْضه عَلَى بَعْض
﴿أَيَحْسَبُ أَنْ﴾ أَيْ أَنَّهُ ﴿لَمْ يَرَهُ أَحَد﴾ فِيمَا أَنْفَقَهُ فَيَعْلَم قَدْره وَاَللَّه عَالِم بِقَدْرِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يَتَكَثَّر بِهِ وَمُجَازِيه عَلَى فعله السيء
﴿أَلَمْ نَجْعَل﴾ اِسْتِفْهَام تَقْرِير أَيْ جَعَلْنَا ﴿لَهُ عينين﴾
﴿ولسانا وشفتين﴾
١ -
﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ بَيَّنَّا لَهُ طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ
١ -
﴿فَلَا﴾ فَهَلَّا ﴿اِقْتَحَمَ الْعَقَبَة﴾ جَاوَزَهَا
١ -
﴿وَمَا أَدْرَاك﴾ أَعْلَمَك ﴿مَا الْعَقَبَة﴾ الَّتِي يَقْتَحِمهَا تَعْظِيمًا لِشَأْنِهَا وَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض وَبَيَّنَ سَبَب جَوَازهَا بقوله
١ -
﴿فَكّ رَقَبَة﴾ مِنْ الرِّقّ بِأَنْ أَعْتَقَهَا
١ -
﴿أَوْ إِطْعَام فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة﴾ مَجَاعَة