﴿مَا أَغْنَى عَنْهُ مَاله وَمَا كَسَبَ﴾ أَيْ وَكَسَبَهُ أَيْ وَلَده مَا أَغْنَى بِمَعْنَى يُغْنِي
﴿سَيَصْلَى نَارًا ذَات لَهَب﴾ أَيْ تُلَهَّب وَتُوقَد فَهِيَ مَآل تَكْنِيَته لِتَلَهُّبِ وَجْهه إِشْرَاقًا وَحُمْرَة
﴿وَامْرَأَته﴾ عَطْف عَلَى ضَمِير يَصْلَى سَوَّغَهُ الْفَصْل المفعول وَصِفَته وَهِيَ أُمّ جَمِيل ﴿حَمَّالَة﴾ بِالرَّفْعِ وَالنَّصْب ﴿الْحَطَب﴾ الشَّوْك وَالسَّعْدَان تُلْقِيه فِي طَرِيق النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
﴿فِي جِيدهَا﴾ عُنُقهَا ﴿حَبْل مِنْ مَسَد﴾ أَيْ لِيف وَهَذِهِ الْجُمْلَة حَال مِنْ حَمَّالَة الْحَطَب الَّذِي هُوَ نَعْت لِامْرَأَتِهِ أَوْ خَبَر مُبْتَدَأ مقدر = ١١٢ سورة الإخلاص
النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه فَنَزَلَ ﴿قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد﴾ فَاَللَّه خَبَر هُوَ وَأَحَد بَدَل مِنْهُ أَوْ خَبَر ثَانٍ
﴿اللَّه الصَّمَد﴾ مُبْتَدَأ وَخَبَر أَيْ الْمَقْصُود فِي الْحَوَائِج عَلَى الدَّوَام
﴿لَمْ يَلِد﴾ لِانْتِفَاءِ مُجَانَسَته ﴿وَلَمْ يُولَد﴾ لِانْتِفَاءِ الحدوث عنه
﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد﴾ أَيْ مُكَافِئًا وَمُمَاثِلًا وَلَهُ مُتَعَلِّق بِكُفُوًا وَقُدِّمَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَحَطّ الْقَصْد بِالنَّفْيِ وَأُخِّرَ أَحَد وَهُوَ اِسْم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة = ١١٣ سورة الفلق
﴿قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الْفَلَق﴾ الصُّبْح