خصم وَلَا يُطيق الْحق من تألى على من بِهِ دَار الْأَمر وَفضل الصَّبْر التصبر وَمن لزم العفاف هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُلُوك والسوق
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْأَحْنَف بن قيس قَالَ: ثَلَاثَة لَا ينتصفون من ثَلَاثَة
حَلِيم من أَحمَق وبر من فَاجر []
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَمْرو بن الْعَلَاء قَالَ: مَا تشاتم رجلَانِ قطّ إِلَّا غلب ألأمهما
قَوْله تَعَالَى: وَإِذا تولى سعى فِي الأَرْض ليفسد بهَا وَيهْلك الْحَرْث والنسل الله لَا يحب الْفساد
أخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿وَإِذا تولى سعى فِي الأَرْض﴾ قَالَ: عمل فِي الأَرْض ﴿وَيهْلك الْحَرْث﴾ قَالَ: نَبَات الأَرْض ﴿والنسل﴾ نسل كل شَيْء من الْحَيَوَان: النَّاس وَالدَّوَاب
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد
أَنه سُئِلَ عَن قَوْله ﴿وَإِذا تولى سعى فِي الأَرْض﴾ قَالَ: يَلِي فِي الأَرْض فَيعْمل فِيهَا بالعدوان وَالظُّلم فَيحْبس الله بذلك الْقطر من السَّمَاء فَهَلَك بِحَبْس الْقطر الْحَرْث والنسل ﴿وَالله لَا يحب الْفساد﴾ ثمَّ قَرَأَ مُجَاهِد (ظهر الْفساد فِي الْبر وَالْبَحْر بِمَا كسبت أَيدي النَّاس
) (الرّوم الْآيَة ٤١) الْآيَة
وَأخرج وَكِيع وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله ﴿وَيهْلك الْحَرْث والنسل﴾ قَالَ: الْحَرْث الزَّرْع والنسل نسل كل دَابَّة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي الْآيَة قَالَ: النَّسْل نسل كل دَابَّة النَّاس أَيْضا
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس
أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله ﴿الْحَرْث والنسل﴾ قَالَ: النَّسْل الطَّائِر وَالدَّوَاب
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
أما سَمِعت الشَّاعِر يَقُول: