وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿قَالُوا لن تمسنا النَّار إِلَّا أَيَّامًا معدودات﴾ قَالَ: يعنون الْأَيَّام الَّتِي خلق الله فِيهَا آدم عَلَيْهِ السَّلَام
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿وغرهم فِي دينهم مَا كَانُوا يفترون﴾ حِين قَالُوا: نَحن أَبنَاء الله واحباؤه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد ﴿وغرهم فِي دينهم مَا كَانُوا يفترون﴾ قَالَ: غرهم قَوْلهم ﴿لن تمسنا النَّار إِلَّا أَيَّامًا معدودات﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله ﴿وَوُفِّيَتْ﴾ يَعْنِي تُوَفَّى كلُّ نفس برٍ وفاجرٍ ﴿مَا كسبت﴾ مَا عملت من خير أَو شَرّ ﴿وهم لَا يظْلمُونَ﴾ يَعْنِي من أَعْمَالهم
الْآيَتَانِ ٢٦ - ٢٧
أخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة قَالَ ذكر لنا أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ ربه أَن يَجْعَل لَهُ ملك فَارس وَالروم فِي أمته فَأنْزل الله ﴿قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الْحسن قَالَ جَاءَ جِبْرِيل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّد سل رَبك ﴿قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء﴾ إِلَى قَوْله ﴿وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب﴾ ثمَّ جَاءَهُ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا مُحَمَّد فسل رَبك (قل رب أدخلني مدْخل صدق
) (الْإِسْرَاء الْآيَة ٨) الْآيَة
فَسَأَلَ ربه بقول الله تَعَالَى فَأعْطَاهُ ذَلِك
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ: اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب فِي هَذِه الْآيَة من آل عمرَان ﴿قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء﴾ إِلَى آخر الْآيَة