وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن وَقَتَادَة ﴿ضربت عَلَيْهِم الذلة﴾ قَالَ: يُعْطون الْجِزْيَة عَن يَد وهم ضاغرون
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك ﴿وَضربت عَلَيْهِم الذلة﴾ قَالَ: الْجِزْيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيقين عَن ابْن عَبَّاس ﴿إِلَّا بِحَبل من الله وحبل من النَّاس﴾ قَالَ: بِعَهْد من الله وعهد من النَّاس
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿ذَلِك بِمَا عصوا وَكَانُوا يعتدون﴾ قَالَ: اجتنبوا الْمعْصِيَة والعدوان فَإِن بهما هلك من هلك قبلكُمْ من النَّاس
الْآيَات ١١٣ - ١١٦
أخرج ابْن إِسْحَق وَابْن الْمُنْذر وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما أسلم عبد الله بن سَلام وثعلبة بن سعية وَأسيد بن سعية وَأسد بن عبيد وَمن أسلم من يهود مَعَهم
فآمنوا وَصَدقُوا وَرَغبُوا فِي الْإِسْلَام قَالَت أَحْبَار يهود وَأهل الْكفْر مِنْهُم: مَا آمن بِمُحَمد وَتَبعهُ إلاّ شرارنا وَلَو كَانُوا خيارنا مَا تركُوا دين آبَائِهِم وذهبوا إِلَى غَيره
فَأنْزل الله فِي ذَلِك ﴿لَيْسُوا سَوَاء﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَأُولَئِكَ من الصَّالِحين﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿لَيْسُوا سَوَاء﴾ الْآيَة
يَقُول: لَيْسَ كل الْقَوْم هلك قد كَانَ لله فيهم بَقِيَّة
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن جريج فِي قَوْله ﴿أمة قَائِمَة﴾ قَالَ: عبد الله بن سَلام وثعلبة بن سَلام أَخُوهُ وسعية ومبشر وَأسيد وَأسد ابْنا كَعْب