وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن عِكْرِمَة ﴿مسوّمين﴾ قَالَ: عَلَيْهِم سِيمَا الْقِتَال
وَأخرج ابْن جرير عَن الرّبيع قَالَ: كَانُوا يَوْمئِذٍ على خيل بلق
وَأخرج عبد بن حميد عَن عُمَيْر بن إِسْحَق قَالَ: لما كَانَ يَوْم أحد أجلى الله النَّاس عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَقِي سعد بن مَالك يَرْمِي وفتى شَاب ينبل لَهُ كلما فني النبل أَتَاهُ بِهِ فنثره فَقَالَ: ارْمِ أَبَا إِسْحَق ارْمِ أَبَا إِسْحَق
فَلَمَّا انجلت المعركة سُئِلَ عَن ذَلِك الرجل فَلم يعرف
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَمَا جعله الله إِلَّا بشرى لكم﴾ يَقُول: إِنَّمَا جعلهم لتستبشروا بهم ولتطمئنوا إِلَيْهِم وَلم يقاتلوا مَعَهم يَوْمئِذٍ لَا قبله وَلَا بعده إِلَّا يَوْم بدر
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد ﴿وَمَا النَّصْر إِلَّا من عِنْد الله﴾ قَالَ: لَو شَاءَ أَن ينصركم بِغَيْر الْمَلَائِكَة فعِّل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿ليقطع طرفا من الَّذين كفرُوا﴾ قَالَ: قطع الله يَوْم بدر طرفا من الْكفَّار وَقتل صَنَادِيدهمْ ورؤوسهم وَقَادَتهمْ فِي الشَّرّ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن ﴿ليقطع طرفا﴾ قَالَ: هَذَا يَوْم بدر قطع الله طَائِفَة مِنْهُم وَبقيت طَائِفَة
وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ قَالَ: ذكر الله قَتْلَى الْمُشْركين بِأحد وَكَانُوا ثَمَانِيَة عشر رجلا فَقَالَ ﴿ليقطع طرفا من الَّذين كفرُوا﴾ ثمَّ ذكر الشُّهَدَاء فَقَالَ (وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا) الْآيَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿أَو يكبتهم﴾ قَالَ: يخزيهم
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة وَالربيع
مثله
الْآيَتَانِ ١٢٨ - ١٢٩
أخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والنحاس فِي ناسخه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن