وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: قَالَ أَبُو بكر: لومنعوني وَلَو عقَالًا أعْطوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لجاهدتهم
ثمَّ تَلا ﴿وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول قد خلت من قبله الرُّسُل أَفَإِن مَاتَ أَو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾
وَأخرج الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه عَن إِبْرَاهِيم بن حَنْظَلَة عَن أَبِيه أَن سالما مولى أبي حُذَيْفَة كَانَ مَعَه اللِّوَاء يَوْم الْيَمَامَة فَقطعت يَمِينه فَأخذ اللِّوَاء بيساره فَقطعت يسَاره فاعتنق اللِّوَاء وَهُوَ يَقُول ﴿وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول قد خلت من قبله الرُّسُل أَفَإِن مَاتَ أَو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾ الْآيَتَيْنِ
الْآيَات ١٤٦ - ١٤٨
أخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد من طَرِيق أبي عُبَيْدَة عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَرَأَ ﴿وكأين من نَبِي قَاتل مَعَه ربيون﴾ وَيَقُول أَلا ترى أَنه يَقُول ﴿فَمَا وهنوا لما أَصَابَهُم فِي سَبِيل الله﴾
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير أَنه كَانَ يَقُول: مَا سمعنَا قطّ أَن نَبيا قتل فِي الْقِتَال
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن الْحسن وَإِبْرَاهِيم أَنَّهُمَا كَانَا يقرآن ﴿قَاتل مَعَه﴾
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك أَنه قَرَأَ ﴿وكأين من نَبِي قَاتل مَعَه ربيون﴾ بِغَيْر ألف
وَأخرج عَن عَطِيَّة
مثله
وَأخرج من طَرِيق زر عَن ابْن مَسْعُود مثله
أَنه كَانَ يَقْرَأها بِغَيْر ألف


الصفحة التالية
Icon