وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد ﴿يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم﴾ يَقُول: فِي نِكَاح الْأمة وَفِي كل شَيْء فِيهِ يسر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن طَاوس ﴿وَخلق الإِنسان ضَعِيفا﴾ قَالَ: فِي أَمر النِّسَاء لَيْسَ يكون الْإِنْسَان فِي شَيْء أَضْعَف مِنْهُ فِي النِّسَاء
قَالَ وَكِيع: يذهب عقله عِنْدهن
وَأخرج الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب عَن طَاوس فِي قَوْله ﴿وَخلق الإِنسان ضَعِيفا﴾ قَالَ: إِذا نظر إِلَى النِّسَاء لم يصبر
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد ﴿يُرِيد الله أَن يُخَفف عَنْكُم﴾ قَالَ: رخص لكم فِي نِكَاح الْإِمَاء حِين تضطرون إلَيْهِنَّ ﴿وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا﴾ قَالَ: لَو لم يرخص لَهُ فِيهَا لم يكن إِلَّا الْأَمر الأول إِذا لم يجد حرَّة
الْآيَتَانِ ٢٩ - ٣٠
أخرج ابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ﴾ قَالَ: إِنَّهَا محكمَة مَا نسخت وَلَا تنسخ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي الْآيَة قَالَ: أما أكلهم أَمْوَالهم بَينهم بِالْبَاطِلِ فالزنا والقمار والبخس وَالظُّلم ﴿إِلَّا أَن تكون تِجَارَة﴾ فليرب الدِّرْهَم ألفا إِن اسْتَطَاعَ
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة وَالْحسن فِي الْآيَة قَالَ: كَانَ الرجل يتحرَّج أَن يَأْكُل عِنْد أحد من النَّاس بعد مَا نزلت هَذِه الْآيَة فنسخ ذَلِك بِالْآيَةِ الَّتِي فِي النُّور (وَلَا على أَنفسكُم أَن تَأْكُلُوا من بُيُوتكُمْ
) (النورالآية ٦١) الْآيَة


الصفحة التالية
Icon