وأشرافهم وساداتهم وَإِنَّا إِن اتَّبَعْنَاك اتَّبعنَا يهود وَلم يخالفونا وَإِن بَيْننَا وَبَين قَومنَا خُصُومَة فنحاكمهم إِلَيْك فتقضي لنا عَلَيْهِم ونؤمن لَك ونصدقك فَأبى ذَلِك وَأنزل الله عز وَجل فيهم ﴿وَأَن احكم بَينهم بِمَا أنزل الله﴾ إِلَى قَوْله ﴿لقوم يوقنون﴾
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿وَإِن أحكم بَينهم بِمَا أنزل الله﴾ قَالَ: أَمر الله نبيه أَن يحكم بَينهم بَعْدَمَا كَانَ رخص لَهُ أَن يعرض عَنْهُم إِن شَاءَ فنسخت هَذِه الْآيَة ماكان قبلهَا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: نسخت من هَذِه السُّورَة ﴿فَإِن جاؤوك فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم﴾ الْمَائِدَة الْآيَة ٤٢ قَالَ: فَكَانَ مُخَيّرا حَتَّى أنزل الله ﴿وَأَن احكم بَينهم بِمَا أنزل الله﴾ فَأمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يحكم بَينهم بِمَا فِي كتاب الله
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿وَإِن أحكم بَينهم بِمَا أنزل الله﴾ قَالَ: أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يحكم بَينهم قَالَ: نسخت ماقبلها ﴿فاحكم بَينهم أَو أعرض عَنْهُم﴾ الْمَائِدَة الْآيَة ٤٢
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن مَسْرُوق
أَنه كَانَ يحلف أهل الْكتاب بِاللَّه وَكَانَ يَقُول ﴿وَأَن احكم بَينهم بِمَا أنزل الله﴾
- قَوْله تَعَالَى: أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ وَمن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون
- أخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ﴾ قَالَ: يهود
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ﴾ قَالَ: هَذَا فِي قَتِيل الْيَهُود إِن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانَ يَأْكُل شديدهم ضعيفهم وعزيزهم ذليلهم
قَالَ ﴿أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ﴾