- أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله -ayah text-primary">﴿قل هُوَ الْقَادِر على أَن يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا من فَوْقكُم﴾ قَالَ: يَعْنِي من أمرائكم -ayah text-primary">﴿أَو من تَحت أَرْجُلكُم﴾ يَعْنِي سفلتكم -ayah text-primary">﴿أَو يلْبِسكُمْ شيعًا﴾ يَعْنِي بالشيع الْأَهْوَاء الْمُخْتَلفَة -ayah text-primary">﴿وَيُذِيق بَعْضكُم بَأْس بعض﴾ قَالَ: يُسَلط بَعْضكُم على بعض بِالْقَتْلِ وَالْعَذَاب
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ من وَجه آخر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿قل هُوَ الْقَادِر على أَن يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا من فَوْقكُم﴾ قَالَ: أَئِمَّة السوء ﴿أَو من تَحت أَرْجُلكُم﴾ قَالَ: خدم السوء
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿عذَابا من فَوْقكُم﴾ قَالَ: من قبل أمرائكم وأشرافكم ﴿أَو من تَحت أَرْجُلكُم﴾ قَالَ: من قبل سفلتكم وعبيدكم
وَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي مَالك ﴿عذَابا من فَوْقكُم﴾ قَالَ: الْقَذْف ﴿أَو من تَحت أَرْجُلكُم﴾ قَالَ: الْخَسْف
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد ﴿قل هُوَ الْقَادِر على أَن يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا من فَوْقكُم﴾ قَالَ: الصَّيْحَة وَالْحِجَارَة وَالرِّيح ﴿أَو من تَحت أَرْجُلكُم﴾ قَالَ: الرجفة والخسف وهما عَذَاب أهل التَّكْذِيب ﴿وَيُذِيق بَعْضكُم بَأْس بعض﴾ قَالَ: عَذَاب أهل الاقرار
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿عذَابا من فَوْقكُم﴾ قَالَ: الْحِجَارَة ﴿أَو من تَحت أَرْجُلكُم﴾ قَالَ: الْخَسْف ﴿أَو يلْبِسكُمْ شيعًا﴾ قَالَ: الِاخْتِلَاف والاهواء المفترقة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: عَذَاب هَذِه الْأمة أهل الاقرار بِالسَّيْفِ ﴿أَو يلْبِسكُمْ شيعًا وَيُذِيق بَعْضكُم بَأْس بعض﴾ وَعَذَاب أهل التَّكْذِيب الصَّيْحَة والزلزلة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ ونعيم بن حَمَّاد فِي الْفِتَن وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن حبَان وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه