إِلَى قَوْله ﴿وَإِسْمَاعِيل وَالْيَسع وَيُونُس ولوطاً وكلا فضلنَا على الْعَالمين﴾ ثمَّ قَالَ فِي الْأَنْبِيَاء الَّذين سماهم الله فِي هَذِه الْآيَة ﴿فبهداهم اقتده﴾
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿واجتبيناهم﴾ قَالَ: أخلصناهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله ﴿وَلَو أشركوا لحبط عَنْهُم مَا كَانُوا يعْملُونَ﴾ قَالَ: يُرِيد هَؤُلَاءِ الَّذين قَالَ: هديناهم وفضلناهم
- الْآيَة (٨٩)
- أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن حوثرة بن بشير
سَمِعت رجلا سَأَلَ الْحسن عَن قَوْله ﴿الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب وَالْحكم والنبوّة﴾ من هم يَا أَبَا سعيد قَالَ: هم الَّذين فِي صدر هَذِه الْآيَة
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿أُولَئِكَ الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب وَالْحكم﴾ قَالَ: الحكم اللب
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿فَإِن يكفر بهَا هَؤُلَاءِ﴾ يَعْنِي أهل مَكَّة يَقُول: أَن يكفروا بِالْقُرْآنِ ﴿فقد وكلنَا بهَا قوما لَيْسُوا بهَا بكافرين﴾ يَعْنِي أهل الْمَدِينَة وَالْأَنْصَار
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿فَإِن يكفر بهَا هَؤُلَاءِ﴾ قَالَ: أهل مَكَّة كفار قُرَيْش ﴿فقد وكلنَا بهَا قوما لَيْسُوا بهَا بكافرين﴾ وهم الْأَنْبِيَاء الَّذين قصّ الله على نبيه الثَّمَانِية عشر الَّذين قَالَ الله ﴿فبهداهم اقتده﴾
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي رَجَاء العطاردي فِي قَوْله ﴿فقد وكلنَا بهَا قوما لَيْسُوا بهَا بكافرين﴾ قَالَ: هم الْمَلَائِكَة
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ أهل الْإِيمَان قد تبوّأوا الدَّار والإِيمان قبل أَن يقدم عَلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا أنزل الله الْآيَات جحد بهَا أهل مَكَّة فَقَالَ الله ﴿فَإِن يكفر بهَا هَؤُلَاءِ فقد وكلنَا بهَا قوما لَيْسُوا بهَا بكافرين﴾


الصفحة التالية
Icon