وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن إِسْمَعِيل بن علية فِي قَوْله ﴿لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار﴾ قَالَ: هَذَا فِي الدُّنْيَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ واللالكائي من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ: سَمِعت أَبَا الْحصين يحيى بن الْحصين قارىء أهل مَكَّة يَقُول ﴿لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار﴾ قَالَ: أبصار الْعُقُول
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريح فِي قَوْله ﴿لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار﴾ قَالَ: قَالَت امْرَأَة: استشفع لي يَا رَسُول الله على رَبك قَالَ هَل تدرين على من تستشفعين إِنَّه مَلأ كرسيه السَّمَوَات وَالْأَرْض ثمَّ جلس عَلَيْهِ فَمَا يفضل مِنْهُ من كل أَربع أَصَابِع ثمَّ قَالَ: إِن لَهُ أطيطا كأطيط الرحل الْجَدِيد فَذَلِك قَوْله ﴿لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار﴾ يَنْقَطِع بِهِ بَصَره قبل أَن تبلغ أرجاء السَّمَاء زَعَمُوا أَن أول من يعلم بِقِيَام السَّاعَة الْجِنّ تذْهب فَإِذا ارجاؤها قد سَقَطت لَا تَجِد منفذاً تذْهب فِي الْمشرق وَالْمغْرب واليمن وَالشَّام
- الْآيَة (١٠٤ - ١٠٦)
- أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله -ayah text-primary">﴿قد جَاءَكُم بصائر﴾ أَي بَيِّنَة -ayah text-primary">﴿فَمن أبْصر فلنفسه﴾ أَي من اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لنَفسِهِ -ayah text-primary">﴿وَمن عمي﴾ أَي من ضل -ayah text-primary">﴿فعلَيْهَا﴾ وَالله أعلم
قَوْله تَعَالَى: ﴿وليقولوا درست﴾
- أخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه والضياء فِي المختارة عَن ابْن عَبَّاس
أَنه كَانَ يقْرَأ هَذَا الْحَرْف (دارست) بِالْألف مجزومة السِّين منتصبة التَّاء قَالَ: قارأت