يهود ﴿مِنْهُم الصالحون﴾ وهم مسلمة أهل الْكتاب ﴿وَمِنْهُم دون ذَلِك﴾ قَالَ: الْيَهُود ﴿وبلوناهم بِالْحَسَنَاتِ﴾ قَالَ: الرخَاء والعافية ﴿والسيئات﴾ قَالَ: الْبلَاء والعقوبة
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء عَن ابْن عَبَّاس أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَول الله ﴿وقطعناهم فِي الأَرْض أمماً﴾ مَا الْأُمَم قَالَ: الْفرق وَقَالَ فِيهِ بشر بن أبي حَازِم: من قيس غيلَان فِي ذوائبها مِنْهُم وهم بعد قادة الْأُمَم وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس ﴿وبلوناهم بِالْحَسَنَاتِ والسيئات﴾ قَالَ: بِالْخصْبِ والجدب
- الْآيَة (١٦٩ - ١٧٠)
- أخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة -ayah text-primary">﴿فخلف من بعدهمْ خلف ورثوا الْكتاب يَأْخُذُونَ عرض هَذَا الْأَدْنَى﴾ قَالَ: أَقوام يقبلُونَ على الدُّنْيَا فيأكلونها ويتبعون رخص الْقُرْآن وَيَقُولُونَ: سيغفر لنا وَلَا يعرض لَهُم شَيْء من الدُّنْيَا إِلَّا أَخَذُوهُ وَيَقُولُونَ: سيغفرلنا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ﴿فخلف من بعدهمْ خلف﴾ قَالَ: النَّصَارَى ﴿يَأْخُذُونَ عرض هَذَا الْأَدْنَى﴾ قَالَ: مَا أشرف لَهُم شَيْء من الدُّنْيَا حَلَالا أَو حَرَامًا يشتهونه أَخَذُوهُ ويتمنون الْمَغْفِرَة وَإِن يَجدوا آخر مثله يأخذونه
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس ﴿فخلف من بعدهمْ خلف﴾ الْآيَة
يَقُول: يَأْخُذُونَ مَا أَصَابُوا ويتركون مَا شاؤوا من حَلَال أَو حرَام وَيَقُولُونَ سيغفر لنا


الصفحة التالية
Icon