زائلة فلئن قَامَ بك فِي دنياك لقد قعد بك فِي دينك وَلَو كنت إِذْ فعلت شرا قلت خيرا كَانَ ذَلِك كَمَا قَالَ الله ﴿خلطوا عملا صَالحا وَآخر سَيِّئًا﴾ وَلَكِنَّك كَمَا قَالَ الله (كلا بل ران على قُلُوبهم مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين الْآيَة ١٤)
الْآيَة ١٠٣
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله ﴿خُذ من أَمْوَالهم صَدَقَة تطهرهُمْ وتزكيهم بهَا﴾ قَالَ: من ذنوبهم الَّتِي أَصَابُوا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وصل عَلَيْهِم﴾ قَالَ: اسْتغْفر لَهُم من ذنوبهم الَّتِي أصابوها ﴿إِن صَلَاتك سكن لَهُم﴾ قَالَ: رَحْمَة لَهُم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله ﴿وصل عَلَيْهِم﴾ يَقُول: ادْع لَهُم ﴿إِن صَلَاتك سكن لَهُم﴾ قَالَ: استغفارك يسكن قُلُوبهم ويطمن لَهُم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أَتَى بِصَدقَة قَالَ: اللهمَّ صل على آل فلَان
فَأَتَاهُ أبي بِصَدقَة فَقَالَ: اللَّهُمَّ صل على آل أبي أوفي
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿سكن لَهُم﴾ قَالَ: أَمن لَهُم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: أَتَانَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت لَهُ امْرَأَتي: يَا رَسُول الله صل عَليّ وعَلى زَوجي
فَقَالَ صلى الله عَلَيْك وعَلى زَوجك
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن خَارِجَة بن زيد عَن عَمه يزِيد بن ثَابت - وَكَانَ أكبر من زيد - قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا وردنا البقيع إِذا هُوَ بِقَبْر جَدِيد فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالُوا: فُلَانَة
فعرفها فَقَالَ أَفلا آذنتموني بهَا قَالُوا: كنت قَائِلا