أخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه والديلمي عَن جرير قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل عَن تَفْسِيرهَا هَذِه الْآيَة ﴿وَمَا كَانَ رَبك ليهلك الْقرى بظُلْم وَأَهْلهَا مصلحون﴾ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَهْلهَا ينصف بَعضهم بَعْضًا وَأخرجه ابْن أبي حَاتِم والخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق عَن جرير مَوْقُوفا
الْآيَات ١١٨ - ١١٩
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك ﴿وَلَو شَاءَ رَبك لجعل النَّاس أمة وَاحِدَة﴾ قَالَ: أهل دين وَاحِد أهل ضَلَالَة أَو أهل هدى
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَلَا يزالون مُخْتَلفين﴾ قَالَ: أهل الْحق وَأهل الْبَاطِل ﴿إِلَّا من رحم رَبك﴾ قَالَ: أهل الْحق ﴿وَلذَلِك خلقهمْ﴾ قَالَ: للرحمة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس ﴿وَلَا يزالون مُخْتَلفين إِلَّا من رحم رَبك﴾ قَالَ: إِلَّا أهل رَحمته فَإِنَّهُم لَا يَخْتَلِفُونَ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي الْآيَة قَالَ ﴿وَلَا يزالون مُخْتَلفين﴾ فِي الْهوى
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن عَطاء بن أبي رَبَاح ﴿وَلَا يزالون مُخْتَلفين﴾ أَي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس والحنيفية وهم الَّذين رحم رَبك الحنيفية
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: النَّاس مُخْتَلفُونَ على أَدْيَان شَتَّى إِلَّا من رحم رَبك غير مُخْتَلف ﴿وَلذَلِك خلقهمْ﴾ قَالَ: للِاخْتِلَاف
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد ﴿وَلَا يزالون مُخْتَلفين﴾ قَالَ: أهل الْبَاطِل ﴿إِلَّا من رحم رَبك﴾ قَالَ: أهل الْحق ﴿وَلذَلِك خلقهمْ﴾ قَالَ: للرحمة


الصفحة التالية
Icon