وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿والشجرة الملعونة﴾ قَالَ: ملعونة لِأَن (طلعها كَأَنَّهُ رُؤُوس الشَّيَاطِين) (الصافات آيَة ٦٥) وهم ملعونون
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿ونخوفهم﴾ قَالَ: أَبُو جهل بشجرة الزقوم ﴿فَمَا يزيدهم﴾ قَالَ: مَا يزِيد أَبَا جهل ﴿إِلَّا طغيانا كَبِيرا﴾
الْآيَة ٦١ - ٦٥
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: حسد إِبْلِيس آدم عَلَيْهِ السَّلَام على مَا أعطَاهُ الله من كَرَامَة وَقَالَ: أَنا ناريٌّ وَهَذَا طينيٌّ فَكَانَ بَدْء الذُّنُوب الْكبر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ إِبْلِيس: إِن آدم خلق من تُرَاب وَمن طين خلق ضَعِيفا وَإِنِّي خلقت من نَار وَالنَّار تحرق كل شَيْء ﴿لأحتنكن ذُريَّته إِلَّا قَلِيلا﴾ فَصدق ظَنّه عَلَيْهِم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿لأحتنكن﴾ قَالَ: لأستولين