وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس: من عمي عَن قدرَة الله فِي الدُّنْيَا فَهُوَ فِي الْآخِرَة أعمى
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: من عمي عَمَّا يرَاهُ من الشَّمْس وَالْقَمَر وَاللَّيْل وَالنَّهَار وَمَا يرى من الْآيَات وَلم يصدق بهَا فَهُوَ عَمَّا غَابَ عَنهُ من آيَات الله أعمى وأضل سَبِيلا
الْآيَة ٧٣ - ٧٥
أخرج ابْن إِسْحَق وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِن أُميَّة بن خلف وَأَبا جهل بن هِشَام ورجالاً من قُرَيْش أَتَوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: تعال فاستلم آلِهَتنَا وندخل مَعَك فِي دينك وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يشْتَد عَلَيْهِ فِرَاق قومه وَيُحب إسْلَامهمْ فرقّ لَهُم فَأنْزل الله ﴿وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك﴾ إِلَى قَوْله ﴿نَصِيرًا﴾
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن باذان عَن جَابر بن عبد الله مثله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْتَلم الْحجر فَقَالُوا: لَا نَدعك تستلمه حَتَّى تستلم آلِهَتنَا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَمَا عليّ لَو فعلت وَالله يعلم مني خِلَافه فَأنْزل الله ﴿وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك﴾ إِلَى قَوْله ﴿نَصِيرًا﴾
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن شهَاب قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا طَاف يَقُول لَهُ الْمُشْركُونَ: اسْتَلم آلِهَتنَا كي لَا تَضُرك فكاد يفعل فَأنْزل الله ﴿وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك﴾ الْآيَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن جُبَير بن نفير رَضِي الله عَنهُ أَن قُريْشًا أَتَوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا لَهُ: إِن كنت أرست إِلَيْنَا فاطرد الَّذين اتبعوك من سقاط النَّاس ومواليهم