بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
سُورَة فاطرمَكِّيَّة وآياتها خمس وَأَرْبَعُونَ
مُقَدّمَة سُورَة فاطر
أخرج ابْن الضريس وَالْبُخَارِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: أنزلت سُورَة فاطر بِمَكَّة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سُورَة الْمَلَائِكَة مَكِّيَّة
وَأخرج ابْن سعد عَن ابْن أبي ملكية قَالَ: كنت أقوم بِسُورَة الْمَلَائِكَة فِي رَكْعَة
الْآيَة ١
أخرج أَبُو عبيد فِي فضائله وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كنت لَا أَدْرِي مَا ﴿فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ حَتَّى أَتَانِي اعرابيان يختصمان فِي بِئْر فَقَالَ أَحدهمَا: أَنا فطرتها قَالَ: ابْتَدَأتهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ قَالَ: بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك قَالَ: كل شَيْء فِي الْقُرْآن ﴿فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ فَهُوَ خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿جَاعل الْمَلَائِكَة رسلًا﴾ قَالَ: إِلَى الْعباد