رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن صليت الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لم تكْتب من الغافلين وَإِن صليتها أَرْبعا كنت من الْمُحْسِنِينَ وَإِن صليتها سِتا كتبت من القانتين وَإِن صليتها ثمانياً كتبت من الفائزين وَإِن صليتها عشرا لم يكْتب لَك ذَلِك الْيَوْم ذَنْب وَإِن صليتها إثنتي عشرَة بنى الله لَك بَيْتا فِي الْجنَّة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالتِّرْمِذِيّ وَأحمد وَابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من حَافظ على سبْحَة الضُّحَى غفر لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر
الْآيَات ١٩ - ٢٠
أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿وَالطير محشورة﴾ قَالَ: مسخرة لَهُ ﴿كل لَهُ أوّاب﴾ قَالَ: مُطِيع ﴿وشددنا ملكه وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة﴾ أَي السّنة ﴿وَفصل الْخطاب﴾ قَالَ: الْبَيِّنَة على الطَّالِب وَالْيَمِين على الْمَطْلُوب
وَأخرج عبد بن حميد وَالْحَاكِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ ﴿وشددنا ملكه﴾ قَالَ: كَانَ أَشد مُلُوك أهل الدُّنْيَا لله سُلْطَانا ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَة وَفصل الْخطاب﴾ قَالَ: مَا قَالَ من شَيْء أنفذه وعدله فِي الحكم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: ادّعى رجل من بني إِسْرَائِيل عِنْد دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام [قتل وَلَده فَسَأَلَ] (مَا بَين القوسين [قتل وَلَده فَسَأَلَ] زِيَادَة اقتضاها اتمام الْمَعْنى) الرجل على ذَلِك فجحده فَسَأَلَ الآخر الْبَيِّنَة فَلم تكن بَيِّنَة فَقَالَ لَهما دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام: قوما حَتَّى أنظر فِي أمركما فقاما من عِنْده فَأتى دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام فِي مَنَامه فَقيل لَهُ: أقتل الرجل الَّذِي استعدى فَقَالَ: إِن هَذِه رُؤْيا وَلست أعجل حَتَّى أثبت فَأتى اللَّيْلَة الثَّانِيَة فِي مَنَامه فَقيل لَهُ: أقتل الرجل فَلم يفعل
ثمَّ أَتَى اللَّيْلَة الثَّالِثَة فَقيل لَهُ: أقتل الرجل أَو تَأْتِيك الْعقُوبَة من الله تَعَالَى فَأرْسل دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الرجل فَقَالَ: إِن الله أَمرنِي أَن أَقْتلك فَقَالَ: تقتلني بِغَيْر بَيِّنَة وَلَا