قَالَ ﴿الَّذين آمنُوا﴾ عَليّ وَحَمْزَة وَعبيدَة بن الْحَارِث والمفسدين فِي الأَرْض عتبَة وَشَيْبَة والوليد وهم تبارزوا يَوْم بدر
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿أم نجْعَل الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾ إِلَى قَوْله ﴿كالفجار﴾ قَالَ: لعمري مَا اسْتَووا لقد تفرق الْقَوْم فِي الدُّنْيَا عِنْد الْمَوْت
أما قَوْله تَعَالَى: ﴿أم نجْعَل الْمُتَّقِينَ كالفجار﴾
أخرج أَبُو يعلى عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كَمَا أَنه لَا يجتنى من الشوك الْعِنَب كَذَلِك لَا تنَال الْفجار منَازِل الْأَبْرَار
الْآيَة ٢٩
أخرج سعيد بن مَنْصُور عَن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿ليدبروا آيَاته﴾ اتِّبَاعه بِعَمَلِهِ
وَأخرج ابْن جرير عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ ﴿أولُوا الْأَلْبَاب﴾ قَالَ: أولُوا الْعُقُول من النَّاس
الْآيَات ٣٠ - ٣٣
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مَكْحُول قَالَ: لما وهب الله لداود سُلَيْمَان قَالَ لَهُ: يَا بني مَا أحسن قَالَ: سكينَة الله والإِيمان قَالَ: فَمَا أقبح قَالَ: كفر بعد إِيمَان قَالَ: فَمَا أحلى قَالَ: روح الله بَين عباده قَالَ: فَمَا أبرد قَالَ: عَفْو الله عَن النَّاس وعفو النَّاس بَعضهم عَن بعض قَالَ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام: فَأَنت نَبِي