أخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَمَا أنزل الله من السَّمَاء من رزق﴾ قَالَ: الْمَطَر
وَفِي قَوْله ﴿وتصريف الرِّيَاح﴾ إِذا شَاءَ جعلهَا رَحْمَة وَإِذا شَاءَ جعلهَا عذَابا
وَفِي قَوْله ﴿لكل أفاك أثيم﴾ قَالَ: كَذَّاب
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿لكل أفاك أثيم﴾ قَالَ: الْمُغيرَة بن مَخْزُوم
الْآيَات ١٢ - ١٣
أخرج ابْن الْمُنْذر من طَرِيق عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه لم يكن يُفَسر أَربع آيَات قَوْله ﴿وسخر لكم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ﴾ والرقيم والغسلين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة قَالَ: لم يُفَسر ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا هَذِه الْآيَة إِلَّا لندبة القارىء ﴿وسخر لكم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ﴾
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَالْفِرْيَابِي وَعبد بن حميد وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وسخر لكم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ﴾ نور الشَّمْس وَالْقَمَر
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وسخر لكم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ﴾ قَالَ: كل شَيْء هُوَ من الله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر والحاكمي وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن طَاوس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا فَسَأَلَهُ مِم خلق الْخلق قَالَ: من المَاء والنور والظلمة