وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من سره أَن ينظر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُ رَأْي عين فليقرأ ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ و ﴿إِذا السَّمَاء انفطرت﴾ و ﴿إِذا السَّمَاء انشقت﴾
وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَمُسلم وَابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عَمْرو بن حَوْشَب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ فِي الْفجْر ﴿وَاللَّيْل إِذا عسعس﴾
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من طَرِيق عَليّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ: أظلمت ﴿وَإِذا النُّجُوم انكدرت﴾ قَالَ تَغَيَّرت ﴿وَإِذا الموؤودة سُئِلت﴾ يَقُول: سَأَلت
وَأخرج ابْن الْمُنْذر من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ: أغورت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ: أغورت ﴿وَإِذا النُّجُوم انكدرت﴾ قَالَ: تناثرت ﴿وَإِذا الْجبَال سيرت﴾ قَالَ: ذهبت ﴿وَإِذا العشار﴾ عشار الإِبل ﴿عطلت﴾ لَا راعي لَهَا ﴿وَإِذا الْبحار سجرت﴾ قَالَ: أوقدت ﴿وَإِذا النُّفُوس زوجت﴾ قَالَ: الْأَمْثَال للنَّاس جمع بَينهم ﴿وَإِذا السَّمَاء كشطت﴾ قَالَ: اجتبذت
وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ: هِيَ بِالْفَارِسِيَّةِ كور
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿كورت﴾ قَالَ: غورت
قَالَ يَعْقُوب: وَهِي بِالْفَارِسِيَّةِ كور يهود
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم والديلمي عَن أبي مَرْيَم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي قَوْله: ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ: كورت فِي جَهَنَّم ﴿وَإِذا النُّجُوم انكدرت﴾ قَالَ: انكدرت فِي جَهَنَّم وكل من عبد من دون الله فَهُوَ فِي جَهَنَّم إِلَّا مَا كَانَ من عِيسَى بن مَرْيَم وَأمه وَلَو رَضِيا أَن يعبدا لدخلاها
وَأخرج ابْن الدُّنْيَا فِي الْأَهْوَال وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿إِذا الشَّمْس كورت﴾ قَالَ: يكور الله الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم يَوْم الْقِيَامَة فِي الْبَحْر وَيبْعَث الله ريحًا دبوراً فتنفخه حَتَّى يرجع نَارا