خاتمة:
هذا آخر ما يسَّر اللهُ تعالى من قَصْد جمعِ علمٍ نافعٍ لأهل القرآن، وهم أهلُ الله وخاصَّتُه، ومن بَذْلِ وسعٍ في نفعهم، وإني لأسأل اللهَ جلَّتْ قدرتُه أن يُلبِس هذا العملَ ثوب القبول، وأن ينوِّل كلَّ من قرأه وعمل به غايةَ السُّول، وأن يُحِلَّنا جميعاً دار المُقامة من فضله، بواسع طَوْله وسابغ نَوْله، وبعظيم قوته وحَوْله، خاتماً ذلك بحُسن الثناء على ربي الله جلّ جلاله، مصلِّياً ومسلِّماً على من أُنزِل عليه الكتاب وعلى آله، وصحبه ومن تمسَّك بهديه وسار على مِنْواله.
د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي


Icon