بابُ المقطوعِ والموصولِ


قال الناظم رحمه الله:
وَاعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا... فِي الْمُصْحَفِ الإِمَامِ فِيمَا قَدْ أَتَى
فَاقْطَعْ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ: أَنْ لاَ... مَعْ: مَلْجَأَ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ
وَتَعْبُدُواْ يَاسِينَ، ثَانِي هُودَ، لاَ... يُشْرِكْنَ، تُشْرِكْ، يَدْخُلَنْ، تَعْلُواْ عَلَى
أَن لاَّ يَقُولُواْ، لاَ أَقُولَ. إن مَّا:... بِالرَّعْدِ. وَالْمَفْتُوحَ صِلْ. وَعَن مَّا
نُهُواْ اقْطَعُوا.....................................................
أهمية معرفة المقطوع والموصول:
اعلم أن المقطوع والموصول ليس باباً فقط من أبواب الجزرية، ولكنه علم قائم بذاته، أُلفت فيه مؤلفات، مثل: "المقنع في رسم المصاحف" للإمام الداني رحمه الله، ونظمه الإمام الشاطبي في منظومة سماها: "عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد" في علم رسم المصاحف.
وقد يتساءل البعض ويقول: ما فائدة معرفة هذا العلم؟
لدراسة هذا العلم فوائد متعددة، منها:
١- معرفة كيفية الوقف على بعض الكلمات القرآنية، ولذلك أتى هذا الباب في المنظومة بعد باب الوقف والابتداء.
٢- كتابة المصحف الشريف.


الصفحة التالية
Icon