بابُ التاءات


قال الناظم رحمه الله: نِعْمَتُهَا، ثَلاَثُ نَحْلٍ، إِبْرَهَمْ... مَعاً: أَخِيرَاتٌ، عُقُودُ الثَّانِ: هَمّ
لُقْمَانُ، ثُمَّ فَاطِرٌ، كَالطُّورِ... عِِمْرَانَ. لَعْنَتَ: بِهَا، وَالنُّورِ
وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ الاَعْرَافِ رُومٍ هُودَ كَافِ الْبَقَرَهْ
فائدة دراسة باب التاءات:
الوقف الاضطراري والاختباري.
كتابة المصاحف.
كيفية التمييز بين التاء المبسوطة والمربوطة:
التاءات هنا المقصود بها تاء الثأنيث للدلالة على أنها مؤنثة، وتأتي على صورتين في الخط:
١- (ت) : وتسمى مبسوطة، فإذا وقفنا عليها نقف بالتاء.
٢- (ة) : وتسمى مربوطة، فإذا وقفنا عليها نقف بالهاء.
وهناك بعض الكلمات في القرآن الكريم رسمت في بعض المواضع بالتاء المبسوطة وفي مواضع أخرى بالتاء المربوطة.
ولكي تعرف أن هذه التاء مبسوطة أو مربوطة اتبع الخطوات التالية:
أولاً: لابد أن تكون الكلمة التي فيها التاء مضافة، مثل " رَحْمَتُ اللهِ"
، " امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ"؛ على سبيل المثال.


الصفحة التالية
Icon