الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب (١) » أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
وقد تقدمت معنا الأحاديث الدالة على إكرام حامل القرآن وعظيم منزلته.
(١) [سنن الترمذي] برقم (٢٩١٣).
وحفظ القرآن مشروع للمسلم، والقدر الواجب عليه منه هو ما يحتاج إليه في تصحيح عبادته.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (وأما حفظ جميع القرآن وفهم جميع معانيه ومعرفة جميع السنة – فلا يجب على كل أحد، لكن يجب على العبد أن يحفظ من القرآن ويعلم معانيه ويعرف من السنة ما يحتاج إليه) اهـ
وإن مما ينبغي العناية به لمن أراد تلاوة القرآن وحفظه أمور:
أولها: وجوب الإخلاص لله في العمل الذي يقدم عليه، وألا يكون مراده به حظا من الدنيا قريب حقير، فإن الله تعالى يقول: