سُورَةُ الْقَارِعَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣٦٨٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿كَالْعِهْنِ﴾ [القارعة: ٥] قَالَ: «هُوَ الصُّوفُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣٦٨٣ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾ [القارعة: ٩] قَالَ: «تَصِيرُ إِلَى النَّارِ هِيَ الْهَاوِيَةُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣٦٨٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، وَقَالَ قَتَادَةُ: هِيَ كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ، كَانَ الرَّجُلُ إِذَا وَقَعَ أَمْرٌ شَدِيدٌ قَالُوا: «هَوَتْ بِهِ أُمَّهُ»
٣٦٨٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْمَى، قَالَ: إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ ذُهِبَ بِرُوحِهِ إِلَى أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ، فَيَقُولُونَ رَوِّحُوا أَخَاكُمْ مَرَّتَيْنِ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي غَمِّ الدُّنْيَا، قَالَ: وَيُسَائِلُونَهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَيُخْبِرُهُمْ، فَيَقُولُ: صَالِحٌ، حَتَّى يَسْأَلُوهُ فَيَقُولُونَ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَيَقُولُ: مَاتَ أَمَا جَاءَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: «لَا ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ»


الصفحة التالية
Icon