المعاني الواردة في آيات سورة (يس)
﴿يس﴾
قال ﴿يس﴾ يقال معناها يا انسان كأنه يعني النبي صلى الله عليه فلذلك قال ﴿إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [٣] لأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
﴿لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ﴾
وقال ﴿لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ﴾ أي: قوم لم ينذر آباؤهم لأنهم كانوا في الفترة. وقال بعضهم ﴿مَّا أُنْذرهُ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ﴾ فدخول الفاء في هذا المعنى كأنه لا يجوز - والله أعلم - وهو على الأول احسن.
﴿قَالُواْ طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ﴾
وقال ﴿طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذُكِّرْتُم﴾ أي: إِنْ ذُكِّرْتُمْ فَمَعَكُمْ طائِرُكُم.
المعاني الواردة في آيات سورة (يس)
﴿لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الْلَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾
وقال ﴿لاَ الشَّمْسُ﴾ فادخل "لا" لمعنى النفي ولكن لا ينصب ما [١٦٢ ب] بعدها ان تكون نكرة [فهذا] مثل قوله ﴿وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ﴾.