و ﴿الر﴾ ثلاثة حروف، وقد سبقتها سورة البقرة ب ﴿الم﴾ و ﴿الم﴾ في أول سورة آل عمران، وفي أول سورة الأعراف ﴿المص﴾ وهنا ﴿الر﴾ في أول سورة يونس. ونلاحظ أن ﴿الم﴾ و ﴿المص﴾ و ﴿الر﴾ كلها أسماء حروف.
وكل شيء له اسم وله مسمى، أنا اسمي الشعراوي صحيح، والمسمَّى هو صورتي. فإذا أُطلق الاسم جاءت صورة المسمَّى في الذهن.
فساعة نقول: «السماء» يأتي الذهن «ما علاك». وساعة تقول: «المسجد» يأتي إلى الذهن المكان المحيّز للصلاة.