المعاني الواردة في آيات سورة (الجمعة)
﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾
قال ﴿أَسْفَاراً﴾ وواحدها "السِّفْر".
﴿ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُواْ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
وقال ﴿مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ يقول - والله أعلم - مِنْ صَلاةِ يَوْمِ الجُمُعَةِ.
وقال بعض النحويين لا يكون لـ"الأَسْفارِ" واحد كنحو "أَبابيل" و"أَساطِير"، ونحو قول العرب: "ثَوْبٌ أكْبَاشٌ" وهو الردىء الغزل، و"ثَوْبٌ مِزْقٌ" للمتمزّق.


الصفحة التالية
Icon