الباب التاسع عشر / فيما يجب مراعاته لحفص في بعض الكلمات القرآنية
التمهيد للدخول إلى الباب
تقدم في أبواب هذه الكتيب ما يجب أن يراعى لحفص عن عاصم من أحكام تتعلق بكلمات مخصوصة في القرآن الكريم من طريق الشاطبية سواء أكانت بتنبيه خاص له أم كانت مذكورة له ضمن جماعة من القراء أم كانت من الأحكام المجمع عليها للأئمة العشرة رضي الله عنهم وعنا معهم بمنه وكرمه.
وفيما يلي سرد المهم من هذه الكلمات المذكورة في تلك الأبواب التي تقدمت في هذا الكتيب على سبيل التذكرة لا على سبيل الحصر لتكون أمام الطالب هنا فيلاحظها حال التلاوة فنقول وبالله التوفيق:
أولا: تقدم الكلام مستوفى على حكمة كلمة ﴿ءَآلذَّكَرَيْنِ﴾ [الآية: ١٤٣، ١٤٤] في موضعي الأنعام وبابها في باب همزة الوصل والقطع وغيره كباب المد والقصر.
ثانياً: تقدم حكم إدغام الثاء المثلثة في الذال المعجمة في ﴿يَلْهَث ذَّلِكَ﴾ [الآية: ١٧٦] بالأعراف كما تقدم حكم إدغام الباء الموحدة في الميم في ﴿يابني اركب مَّعَنَا﴾ [الآية: ٤٢] بهود عليه السلام وذلك في باب الإدغام قسم المدغم جوازاً وقد بينا هناك أن الإدغام في هاتين الكلمتين لحفص إنما هو من طريق الشاطبية فحسب.
ثالثاً: سبق أن أوضحنا حكم الإشمام والإخفاء وكيفية كل منهما في الأداء في كلمة ﴿تَأْمَنَّا﴾ [الآية: ١١] بيوسف عليه السلام في تتمة ذكرناها في آخر باب الإدغام.
رابعاً: تقدم حكم السكت وكيفيته في الأداء على الألف من كلمة "


الصفحة التالية
Icon