(جامع الترمذي ٥/٢١٥-٢١٦ ح ٢٩٧٩- ك التفسير، ومن سورة البقرة). وأخرجه أحمد في مسنده (٦/٣١٨-٣١٩)، وأبو يعلى في المسند (١٢/٤٠٧ ح ٦٩٧٢)، والطبري في (تفسيره ٢/٣٦٩)، من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي به. وأخرجه أحمد (٦/٣١٨)، والدارمي في (سننه ١/٢٠٤-٢٠٥ ح ١١٢٤)، والبيهقي في سننه (٧/١٩٥) وفيه عندهم قصة. قال الترمذي: هذا حديث حسن... وصححه الألباني على شرط مسلم (آداب الزفاف ص ١٠٣) وللحديث شاهد من رواية ابن عباس - رضي الله عنه -، أخرجه أبو داود في سننه (٢/٦١٨-٦٢٠ ح ٢١٦٤) وفيه تفسير الآية بقوله: أي: مقبلات ومدبرات ومستلقيات، يعني بذلك: موضع الولد. (وانظر مرويات الدارمي في التفسير ص ١٠١-١٠٢ ح ١٥٩).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن ابن عباس قوله (فأتوا حرثكم أنى شئتم) يعني بالحرث: الفرج، يقول: تأتيه كيف شئتت مستقبله ومستدبره، وعلى أي ذلك أردت بعد أن لا تجاوز الفرج إلى غيره وهو قوله (فأتوهن من حيث أمركم الله).
قوله تعالى (وقدموا لأنفسكم)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن عكرمة (وقدموا لأنفسكم) قال: الولد.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مقاتل بن حيان (وقدموا لأنفسكم) يقول: طاعة ربكم وأحسنوا عبادته.
قوله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس)
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسند حسن عن ابن عباس قوله: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) يقول: لا تجعلني عرضة ليمينك أن لا تصنع الخير، ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير.
أخرج البخاري بسنده عن عبد الرحمن بن سمرة مرفوعاً: "وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير".
(الصحيح- الأيمان والنذور، ب ١ ح ١٦٢٢).
أخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي خير وليكفر عن يمينه".
(الصحيح- الأيمان، ب ٣ ح ١٣).


الصفحة التالية
Icon