سورة الأنبياء
قوله تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
قال النسائي: أنا أحمد بن نصر، أنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (في غفلة معرضون) قال: في الدنيا.
(التفسير ٢/٧١ ح ٣٥٢- تفسير سورة الأنبياء، آية ١). وأخرجه الطبري (التفسير ١٧/١) من حديث أبي صالح عن أبي هريرة بمثله. وإسناده صحيح، ويشهد له ما أخرجه البخاري من حديث أبي صالح عن أبي سعيد -أيضا- في تفسير قوله تعالى (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا". وتقدم الحديث عند الآية (١٠٧-١٠٨) من سورة هود.
وانظر حديث البخاري ومسلم عن عائشة الآتي عند الآية رقم (٨) من سورة الانشقاق وفيه: "بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى".
قوله تعالى (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) الآية، يقول: ما ينزل عليهم من شيء من القرآن إلا استمعوه وهم يلعبون.
قوله تعالى (لاهية قلوبهم)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (لاهية قلوبهم) يقول: غافلة قلوبهم.
قوله تعالى (وأسروا النجوى)
انظر سورة النساء آية (١١٤) وتفسير الشيخ الشنقيطي.
قوله تعالى (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (أضغاث أحلام) قال: مشتبهة.