سورة النازعات
قوله تعالى (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مسروق (والنازعات) : الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والنازعات غرقاً) قال: الموت.
قوله تعالى (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والناشطات) : الموت.
قوله تعالى (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والسابحات سبحاً) قال: هي النجوم.
قوله تعالى (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا)
أخرج الطبري بسندَه الصحيح عن مجاهد (فالسابقات سبقا) قال: الموت.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فالسابقات سبقا) قال: هي النجوم.
قوله تعالى (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (فالمدبرات) : الملائكة.
لقوله تعالى (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)
قال الترمذي: حدثنا هناد وحدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل
عن الطفيل بن أبيّ بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا ذهب ثلثا الليل قام
فقال: يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما
فيه جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكَم
أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ. قال: قلتُ الربع؟ قال: ما شئت، فإن
زدت فهو خير لك، قل النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال:
قلتُ فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي
كلها قال: إذاً تكفى همك، ويُغفر لك ذنبك.
(السنن ٤/٦٣٦-٦٣٧- ك صفة القيامة، ب ٢٣ ح ٢٤٥٧. قال الترمذي: حديث حسن صحيح
وأخرجه الحاكم في (المستدرك ٢/٥١٣- ك التفسير من طريق: معاذ بن نجدة القرشي، عن قبيصة به، وقال:
صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي وابن الملقن وأخرجه الضياء المقدمي في (المختارة ٣/٣٨٨-٣٩٠ ح
١١٨٤-١١٨٥ من طريق: أحمد بن منبع، ومحمد بن معمر كلاهما عن قبيصة به قال محققه: إسناده حسن)
وحسنه الألباني في (السلسلة الصحيحة ٢/٦٣٨ ح ٩٥٤).