سورة النحل
الآية الأولى منها
قوله تعالى: (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون* وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون* وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون) النحل: ١١ - ١٣.
للسائل أن يسأل عن توحيد الآية أولا وآخرا وجمعها في المتوسط، ولم كان ذلك الاختار؟ وفي كل ذلك آيات كثيرة، ولم عبر عنها بآية واحدة؟
والجواب أن يقال: إنما وحد في الأولى، لأن جميع ما أخبر عنه خلقه إنما هو في جنس من
صنعه، ونوع من خلقه، وهو كل ما نجم من الأرض مما فيه قوت