سورة لقمان
الآية الأولى منها
قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٩).
وقال في سورة الملائكة: يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى..) الآية.
وقال في سورة الزمر (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى... ) الآية
للسائل أن يسأل عن اختصاص ما في سورة لقمان بقوله: (يجري إلى أجل مسمّى) وما سواه إنما هو: (يجري لأجل مسمّى)
والجواب أن يقال: إن معنى قوله عزوْجل: (يجري لأجل مسمّى)
لبلوغ أجل، ومعنى قوله: (يجرىِ إلى أجل) معناه: لا يزال كلّ من الشمس