-٢٥-
سورة الفرقان
١- قوله تعالى: ﴿لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾
استدل به من قال إنه - ﷺ - مرسل إلى الملائكة.
٧- قوله تعالى: ﴿وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ﴾
فيه إباحة دخول الأسواق للعلماء وأهل الدين والصلاح خلافاً لمن كرهها لهم.
٢٤- قوله تعالى: ﴿خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال لا ينتصف النهار حتى يقيل هؤلاء وهؤلاء ثم قرأ هذه الآية: ﴿ثُمَّ إِنَّ مقليهم لإلَى الْجَحِيمِ﴾.
٣٠- قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾
قال ابن الفرس فيه كراهة هجر المصحف وعدم تعهده بالقراءة فيه.
٤٧- قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا﴾
استدل به من قال تجوز صلاة العاري في الظلمة لأنه لباس حكاه ابن العربي.
٤٨- قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾
هو أصل في الطهارة بالماء واستدل به من قال بطهورية المستعمل لأن فعولا يقتضي التكرار والمبالغة أجيب بحصول ذلك فيما يتردد على العضو، ففيه دلالة على أن الماء لا يحكم له بالاستعمال ما دام متردداً عليه.
٥٤- قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا﴾ الآية.
قال الكيا: يدل على أن الله جعل الماء سبب الاجتماع والتآلف والرضاع وفيه إشارة إلى المحرمات بالنسب والسبب أن كل ذلك تولد من الماء، وفيه دليل على أن المصاهرة تثبت بطريق المكارمة لا بطريق النقمة والعقوبة ولذلك لا يتعلق بالزنا تحريم المصارهرة انتهى.


الصفحة التالية
Icon