-٣٤-
سورة سبأ
٨- قوله تعالى: ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ﴾
استدل به الحافظ على إثبات الواسطة بين الصدق والكذب لأنهم حصروا دعوى النبي - ﷺ - الرسالة في الإفتراء أو الإخبار حال الجنون يعني أنه لا يخلو عن أحدهما، وليس الإخبار وحال الجنون كذباً لأنه جعله قسيمه، ولا صدقاً لأنهم لا يعتقدونه فثبت الواسطة.
١٣- قوله تعالى: ﴿وَتَمَاثِيلَ﴾
قال ابن الفرس: احتجت به فرقة في جواز التصوير وهو ممنوع فإنه نسخ في شرعنا.
قوله تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾
فيه وجوب الشكر وأنه يكون بالعمل ولا يختص باللسان.
١٩- قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾
قال الشعبي: صبار في الكريهة، شكور في الحسنة، أخرجه ابن أبي حاتم.
٤٩- قوله تعالى: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ﴾ الآية.
فيه استحباب هذا القول عند إزالة المنكر.
قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ﴾
قال سعيد بن جبير: هم الجيش الذين يخسف بهم بالبيداء أخرجه ابن أبي حاتم.
٥٣- قوله تعالى: ﴿وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ﴾
إلى قوله: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ﴾
قال ابن الفرس احتج بهذه الآية، بعض المفسرين أن الشاك كافر ورد بها على من زعم أنه ليس بكافر والله لا يعذب على الشك.