-٦٢-
سورة الجمعة
٣- قوله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾
فيه تفضيل الصحابة على من سواهم.
٩- قوله تعالى: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ﴾ الآية.
فيه مشروعية صلاة الجمعة والأذان لها والسعي إليها وتحريم البيع بعد الأذان، واستدل بالآية من قال إنه يجب إتيان من هو في مكان يسمع فيه النداء، من قال لا يحتاج إلى إذن السلطان لأنه تعالى أوجب السعي ولم يشترط إذن أحد ومن قال لا تجب على النساء لعدم دخولهن في خطاب الذكور.
١٠- قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا﴾
أباح الانتشار عقب الصلاة فيستفاد منه تقديم الخطبة عليها.
١١- قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً﴾ الآية.
فيه مشروعية الخطبة والقيام فيها وغشتراط الجماعة في الصلاة وسماعهم الخطبة وتحريم الانفضاض، أخرج ابن أبي حاتم عن علقمة أنه سئل: أكان النبي - ﷺ - يخطب قائماً قال ألست تقرأ سورة الجمعة ﴿وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾.