-٩١-
سورة الشمس
٨- قوله تعالى: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾
فيه الرد على القدرية، أخرج مسلم وغيره عن عمران بن حصين أن النبي - ﷺ - سئل أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، شيء قد قضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون قال: "بل شيء قد قضى عليهم أو مضى عليهم" قال فلم يعملون إذن يا رسول الله قال: "من كان خلقه الله لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها" وتصديق ذلك في كتاب الله ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾.
واستدل بعض الجبرية بهذه الآية على حجية الإلهام وكونه أدلة الأحكام.