الفصل الثاني: الغلاف الجوي حول الأرض
السماء لغويا هي كل ما ارتفع فوق رؤوسنا، وامتد إلى آخر ما يمكن أن يدركه الإنسان من أجرام سماوية بحواسه وبأجهزته.
﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا﴾ [النبأ: ١٢].
ونقتصر هنا على ذكر ذلك الجزء من السماء الذي يضم الغلاف الجوي حول الأرض، وهي السماء الدنيا.
يدخل سماء الأرض من أشعة الشمس ما يمكن تقسيمه إلى ثلاث مجموعات:
"أ" ٩% أشعة فوق بنفسجية.
"ب" ٤٥% أشعة منيرة "ضوء".
"جـ" ٤٦% أشعة تحت حمراء "حرارية".
ويمكن للإنسان أن يشعر بالضوء في جزء من سماء الأرض سمكه حوالي ٢٠٠ كيلو مترا ذلك في الجهة التي تكون مواجهة للشمس.
ينتهي الغلاف الجوي المحيط بالأرض عند ارتفاع نحو ألف كيلو متر فوق سطح الأرض، وتتناقص كثافة هذا الغلاف الجوي سريعا بالارتفاع، وذلك أن:


الصفحة التالية
Icon