(بسم الله الرّحمن الرّحيم)

سورة طه
قوله تعالى: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ)، الآية/ ١٢.
يحتمل أن يكون الأمر به تعبدا تبركا بالموضع ليمسه قدمه حافيا.
وقد قيل: كان ذلك من جلد حمار ميت غير مدبوغ، فأمره بخلعه، لأنه لم يكن مدبوغا، أو كان نجسا مدبوغا مع الدبغ في شريعة موسى، ونسخ في شرعنا «١».
قوله تعالى: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)، الآية/ ١٤.
صح أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم نام عن صلاة الصبح فصلاها بعد طلوع الشمس وقال: «إن الله تعالى يقول: أقم الصلاة لذكري» «٢».
(١) والمعنى: أنت الآن في واد مقدس، يجب فيه رعاية الأدب، بتعظيمه واحتراما لتجلى الحق فيه، كما يراعى أدب القيام عند الملوك، وطوى: اسم للوادي.
(٢) أخرجه الحسن ومجاهد والزهري عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه.


الصفحة التالية
Icon