وذكر اسم ربه، يدل على ذكر يناسب الزكاة، وذلك تكبيرات العيد.
ومن سورة الانشقاق «١» :
قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ)، الآية/ ١٦.
قال مجاهد: الشفق النهار، ألا تراه قال: (وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ)، الآية/ ١٧.
وقال قائلون: الشفق البياض.
وقال آخرون: الحمرة، وعلى كل واحد من اللفظين أمارات، واللفظ يحتملهما جميعا.
قوله تعالى: (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ)، الآية/ ٢١:
لا يظهر في سجود التلاوة، لأن ذلك يبعد أن يكون مرادا من بين الواجبات كلها، فدل أن المراد به أنهم لا يذعنون ولا يطيعون في العمل بموجباته:
ومن سورة الضحى:
قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)، الآية/ ٩:
يحتمل أن يكون نهيا عن قهره وظلمه وأخذ ماله، وخص اليتيم بالذكر، لأنه لا ناصر له إلا الله، فغلظ في أمره بتغليظ العقوبة على ظالمه.
وأما قوله: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)، الآية/ ١٠.

(١) والمؤلف لم يراع هنا ترتيب السور أيضا فقدم سورة الأعلى على سورة الانشقاق. [.....]


الصفحة التالية
Icon