(بسم الله الرّحمن الرّحيم)

سورة الفلق
عن عقبة بن عامر قال: بينما أنا أسير مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين الجحفة والأبواء، إذ غشيتنا ريح شديدة مظلمة فجعل رسول الله يتعوذ بأعوذ برب الفلق، وأعوذ برب الناس ويقول:
«يا عقبة، تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما» «١».
و (النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ)، الآية/ ٤: السواحر ينفثن على العليل، ويرقونه بكلام هو كفر وتعظيم للكوكب، ويطعمن العليل الأدوية الحارة الضارة والسموم القاتلة، ويحتلن في التوصل إلى ذلك، ويزعمن أن ذلك من رقاهن، ومن أردن نفعه نفثن عليه، وأوهمن أنهن نفعنه بذلك، وربما أضفن إلى ذلك بعض الأدوية النافعة.
وروت عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
«العين حق ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين، فإذا استعنتم فاغتسلوا» «٢».
(١) ذكره السيوطي في الدر المنثور، وأبن كثير في تفسيره.
(٢) أخرجه أبن حميد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير والامام أحمد في مسنده


الصفحة التالية
Icon