بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمةالحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان، الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم الهادي الأمين المبعوث رحمة للعالمين والقائل «إن من البيان لسحرا». وبعد:
كثرت الكتب التي تناولت إعراب القرآن الكريم وفيها كثير من وجوه التفسير والبلاغة واللغة التي قد لا يحتاجها كلها القارئ اليوم، لذلك عمدنا إلى تأليف هذا الكتاب، مكتفين فيه بالإعراب سالكين طريق الإيجاز ما استطعنا إلى ذلك سبيلا وسيجد القارئ عبارات مختصرة:
١- كالقول عن الفعل الماضي والمضارع والأمر ماض ومضارع وأمر دون ذكر كلمة فعل.
٢- كما حذفنا حركة الإعراب والبناء غالبا اعتمادا على ما عند القارئ من معلومات أولية معروفة.
٣- كما حذفنا أحيانا كلمة جار ومجرور واكتفينا بكلمة متعلقان أو الجار والمجرور خبر أو صفة أو حال.
٤- قد لا نسمي اسم الإشارة واسم الموصول ونكتفي بذكر محلهما من الإعراب