سورة يوسف
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١ الى ٤]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (٣) إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ (٤)
«الر» فواتح السور حروف لا إعراب لها «تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب «آياتُ» خبر والجملة مستأنفة «الْكِتابِ» مضاف إليه «الْمُبِينِ» صفة «إِنَّا» إن واسمها «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «قُرْآناً» مفعول به ثان أو حال «عَرَبِيًّا» صفة والجملة استئنافية «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها «تَعْقِلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر «نَحْنُ» مبتدأ وجملته مستأنفة «نَقُصُّ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر «عَلَيْكَ» متعلقان بنقص «أَحْسَنَ» مفعول به «الْقَصَصِ» مضاف إليه «بِما» ما مصدرية وهي وما بعدها في محل جر ومتعلقان بنقص «أَوْحَيْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «إِلَيْكَ» متعلقان بأوحينا «هذَا» ذا اسم إشارة مفعول به والها للتنبيه «الْقُرْآنَ» بدل من اسم الإشارة «وَإِنْ» الواو حالية وإن مخففة من إن الثقيلة واسمها ضمير الشأن والجملة حالية «كُنْتَ» كان واسمها والجملة خبر إن «مِنْ قَبْلِهِ» متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه «لَمِنَ الْغافِلِينَ» اللام الفارقة ومتعلقان بالخبر المحذوف لكان «إِذْ» ظرف زمان يتضمن معنى الشرط متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «قالَ يُوسُفُ» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «لِأَبِيهِ» اللام حرف جر وأبيه اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة متعلق بقال «يا» أداة نداء «أَبَتِ» منادى منصوب لأنه مضاف لياء المتكلم المحذوفة وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها مناسبة الحرف المحذوف وقد عوض عن الياء المحذوفة بالتاء والجملة مقول القول «إِنِّي» إن واسمها والجملة مقول القول «رَأَيْتُ» ماض وفاعله والجملة خبر «أَحَدَ عَشَرَ» كلمتان مبنيتان على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به «كَوْكَباً» تمييز «وَالشَّمْسَ» معطوف على أحد عشر «وَالْقَمَرَ» معطوف على ما قبله «رَأَيْتُهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «لِي» متعلقان بساجدين «ساجِدِينَ» مفعول به ثان لرأيتهم.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٥ الى ٦]
قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٥) وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦)
«قالَ» ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «بُنَيَّ» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة مقول القول «لا تَقْصُصْ» لا ناهية ومضارع مجزوم


الصفحة التالية
Icon