[الجزء الثالث]

[بقية سورة العنكبوت]
كيف ندعو أهل الكتاب إلى الإسلام [سورة العنكبوت (٢٩) : الآيات ٤٦ الى ٤٩]
وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (٤٦) وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الْكافِرُونَ (٤٧) وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨) بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (٤٩)
المفردات:
وَلا تُجادِلُوا المجادلة: المناقشة يَجْحَدُ الجحد: إنكار الشيء بعد معرفته لَارْتابَ: لشك الْمُبْطِلُونَ: غير المحقين فيما ذهبوا إليه.
وهذا شروع في إرشاد أهل الكتاب ومعالجتهم ودعوتهم إلى الدين الحق دين الفطرة السليمة، وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى أتباع موسى وعيسى عليهم السلام، وهم قوم يقولون بوجود الله واليوم الآخر والتصديق ببعض الكتب والأنبياء، هذه عقائدهم الأساسية، وإن حاولوا طمسها في بعض الأحيان والأحوال.


الصفحة التالية
Icon