ومن سورة الأنعام
١ الْحَمْدُ لِلَّهِ: جاء على صيغة الخبر في معنى الأمر لينتظم المعنى [ويلتئم] «١» اللفظ «٢».
بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ: أي: يعدلون به الأصنام.
٢ ثُمَّ قَضى أَجَلًا: أجل الحياة، وَأَجَلٌ مُسَمًّى: أجل الموت إلى البعث «٣».
٦ مِنْ قَرْنٍ: أهل كل عصر قرن لاقتران الخالف بالسالف «٤».
٨ لَقُضِيَ الْأَمْرُ: لحق إهلاكهم، وأصل «القضاء» : انقطاع الشيء وتمامه «٥».

(١) في الأصل: «وتعليم»، والمثبت في النص عن «ج».
(٢) عن تفسير الماوردي: ١/ ٥٠٧. ونص كلام الماوردي: «وقوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ جاء على صيغة الخبر وفيه معنى الأمر، وذلك أنه أولى من أن يجيء بلفظ الأمر فيقول: أحمد الله، لأمرين:
أحدهما: أنه يتضمن تعليم اللفظ والمعنى، وفي الأمر المعنى دون اللفظ.
الثاني: أن البرهان إنما يشهد بمعنى الخبر دون الأمر»
.
وانظر تفسير الطبري: ١١/ ٢٤٩.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١١/ ٢٥٦ عن الحسن، وقتادة، والضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٠٩ عن الحسن وقتادة.
وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٣ وقال: «روي عن ابن عباس، والحسن، وابن المسيب، وقتادة، والضحاك، ومقاتل».
(٤) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٢٩، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٠٠، وزاد المسير: (٣/ ٤- ٦)، وعزاه ابن الجوزي إلى ابن الأنباري.
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٣٠.


الصفحة التالية
Icon